أجواء احتفالية ختامية رائعة (خطابي وفني وتكريم المتفوقين بالمسابقات) بمناسبة الذكرى (70)عاماً لتأسيس المدرسة الابتدائية (الفقيد الملاحي حالياً) بغيل باوزير.

كتب عمر فرج عبد

أجواء تربوية من عبق التاريخ المجيد والمتميزة ارتسمت على وجوه الموجودين بخيالات الماضي واقعا صنعه رجال المخلصين بغيل باوزير هي لحظات وقف الجميع وسط مبنى المدرسة العتيقه وبين اشجارها العملاقة المرتبطة بالتاريخ وهم يشاهدون اليوم تلاميذ كما كانوا بالأمس لحظات رائعة لاتنسى وتميزت لوحة الشرف للمدراء المتعاقبة خلال (70)عاما بالذكريات تحكي تفاصيل الحقبة الذهبية للتربية والتعليم في حضرموت عراقة المدرسة وذكريات الجميلة لهؤلاء عاشها معها الحاضرون الذين عاصروا وهم على قيد الحياة وخير العطاء يقدمونه لأجيال المستقبل شاهداً لقيادة المدرسة في مواصلة العمل وهي تمسك بزمام هذا التميز ولإحياء الذكرى السبعين عاما لتأسيس المدرسة الابتدائية (حاليا الفقيد الملاحي) ونحن أمام العمل الرائع وأجواء الجميلة وهي مسك الختام في الحفل الخطابي والفني بعد أيام مضت كانت الغيل قد عاشتها بالفرح والسرور وأمام هذه الأجواء الجميلة والختامية اليوم الاثنين المتميزة المشهود وشهدها مسرح المدرسة التاريخي، أقيم الحفل الخطابي والفني وألقيت الكلمات بدأها الأخ شاكر عبدالله باحصين مدير مدرسة الملاحي مرحبا بالضيوف والجمهور الكبير شاكراً تفاعلهم في الفعاليات المتنوعة وقد ساهمت بالتعريف أكثر بالتاريخ التعليمي المتميز لهذه المدرسة العريقة وغيل باوزير وثمن جهود المعلمين والطلاب في إبراز هذا العمل الرائع تليق بالذكرى التأسيس وتوالت الكلمات من قبل الأخ محمد عوض بامطرف مدير عام مديرية غيل باوزير والاخ صالح حسين الفردي مدير دائرةالإعلام التربوي بساحل حضرموت وذلك عن مكتب وزارة التربية والتعليم بالساحل وتحدثت تلك الكلمات عن عظمة الحدث التاريخي للتعليم بالمدرسة الابتدائية والتعليم في غيل باوزير وتميزها على مستوى حضرموت وكان الحفل الختامي قد بدأ بالقرآن الكريم تلاها على مسامع الحاضرون التلميذ عبدالله عمر مخرج والحائز على الجائزة الأولى في الأجزاء العشرة من القرآن على مستوى حضرموت ألقيت القصائد والأناشيد المتنوعة والفقرات الفنية ومنها الأوبريت الجميل والرائع تأليف الأستاذ القدير الفاضل المبدع أحمد فرج خنبش حمل العنوان(عيد الأعياد) وابرز الحفل مواهب يختزنها التلاميذ من خلال العروض وقد تفاعل الحضور بعد أن نالت الإعجاب وعقب ذلك تم تكريم السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية وعدد من المدراء والمسئولين والشخصيات الثقافية والاجتماعية والإعلامية بمديرية غيل باوزير والفائزين بالمسابقات الرياضية والمعلمين والأشخاص المساهمين في إبراز هذا العمل والنجاح الكبير وكان المدير العام المديرية محمد عوض بامطرف والأخ شوقي أحمد جوبان مديرمكتب وزارة التربية والتعليم بمديرية الغيل قد طاف بالضيوف بالمعرض العلمي والفني واجنحته المتنوعة وتم التعرف على مااحتواه هذا المعرض الذي لاقى شهرة واسعة النطاق والاشادات وأبدى الضيوف ارتياحهم وسعادتهم بماشاهدوه شاكرين قيادة المدرسة والمدارس المشاركة وجميع الجهود المبذولة في إبراز هذا العمل العلمي والفني وابرازه للمجتمع حضر عدد من المدراء الدوائر الحكومية والمسئولين بمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت والمديرية ومدراء المدارس وقيادات الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بمديرية غيل باوزير وجمهور كبير وعرض الحفل للنساء اك عصرا بكل فقراته الفنية والإبداعية وقد شهد حشود نسوي لم تألفه مدينة غيل باوزير.