شباب حافة باضرس بشحير يحيون عادة المشاعيل

تقرير: سالم عوضه

عواد عواد ياعرفة متى باتجين والكبش مرصون والقفه ملانه طحين عادت علينا ولاعادت على الكافرين إذا هلت العشر قولوا يالله مع الواقفين
بأصوات هذه الأبيات وحفاظا على التراث الشعبي الحضرمي الأصيل أحيا فريق شباب حافة باضرس التطوعي عادة المشاعيل إحدى عادات الزمن الجميل التي اندثرت بفعل ثورة التكنولوجيا حيث تقام هذه العادة عند رؤية هلال شهر ذو الحجة بقيام الأطفال بحمل المشاعيل أو مايطلق عليها بالكمبارة المضيئة بعد أن توقد عليها النار ليتم حملها مساء كل ليلة من ليالي العشر الأولى من شهر ذو الحجة ويتنقلون بها من بيت إلى بيت لجمع العواد أو الهدايا وعند الوصول إلى مشارف البيت المقصود يرفعون أصواتهم بالابيات سالفة الذكر وغيرها من الأبيات (مشعالنا منقوش؛؛ منقوش بالحناء من فرح السقله بيدخل الجنة) وفي حالة عدم حصولهم على العواد أو الهدايا من البيت المقصوديعودوا في اليوم التالي إلى نفس البيت وهم يرددون (جينا على وعدكم قلتوا لنا القابلة)
الشاب/خالد فرج الشعيب مسؤول الأنشطة بفريق شباب حافة باضرس التطوعي أوضح بأن فعالية إحياء عادة المشاعيل تأتي ضمن أنشطة الفريق في المناسبات لإحياء بعض العادات لتعريف الجيل الحاضر بذالك الزمن الجميل الذي يتحدث عنه الكبار وإبعاد الأطفال عن الخوض والتفكير في أوضاع البلادالسياسية وطاف شباب حافة باضرس وهم رافعين المشاعيل بشوارع الحارة والشارع العام بالمدينة وصولاً إلى نقطة النهاية ساحة الفقيد الشاب/ أحمد عبدالله بن شعب حيث اختتمت الفعالية بقيام الأخ/ خالد مجمل الرباكي رئيس الفريق بتوزيع الشوكلاته على الأطفال مماجعل مسك ختامها الفرحة الغامرة والسرور على وجوه الأطفال الذين تدفقوا بأعداد كبيرة الى الساحة

(الدائرة الاعلامية بفريق شباب حافةباضرس التطوعي-شحير)