مناسبات أهالي الغيل

شحير تبتهج بزواج (84)عريس وعروس في زواجها الرابع الاستثنائي

الأحد : 12 يوليو 2020م – شحير

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو DSC_0164.jpg

وسط أجواء فرائحيه مفعمة بالبهجة والسرور لبست فيها مدينة شحير أجمل وأبهى حُلَل السعادة والأنس و التزمت بأقصى الدرجات الاحتراز والوقاية واتبعت التعليمات والبروتوكولات الصحية لمجابهة فيروس كورونا المستجد كوفيد19، وبرعاية الدكتور / عدنان حمران – مدير عام مديرية غيل باوزير وبحضور عدد من الداعمين وعدد رمزي من ذوي العرسان والعرائس .. احتفلت مدينة شحير بزواج (84) عريس وعروسة في رقم قياسي جديد لعدد العرسان والعرائس في نسخة واحدة، وأقيمت هذه النسخة بصورة استثنائية ومختصرة وموجزة بسبب جائحة كورونا فاقتصرت على مراسيم عقد القران والزفاف وموكب السرية فقط وأقيمت جميعها في يوم واحد.

وبدأت فقرات مراسيم عقد القران التي قدمها الاعلامي/ سالم عوضة- عضو اللجنة الاعلامية واحتضنتها قاعة النورس بمدينة شحير عصر الأحد: 12يوليو 2020م بآيات بينات من كتاب الله عزَّ وجلَّ تلاها الشاب القارئ / أحمد رويعي، وتلتها الكلمة التوجيهية لفضيلة الشيخ الدكتور/ صادق بن طيير – إمام وخطيب جامع شحير التي بدأها بالتهنئة للعرسان وأولياء أمور العرائس وقال فضيلته: إن الأعمال تتفاضل وأن أفضلها ماكان نفعها متعدي للآخرين.

وأضاف فضيلته أن هذا المشروع يأتي في ظروف غير اعتيادية مما يعطي دلالة على صدق العزيمة وكمال التوكل على الله مثنيا على القائمين على هذا المشروع مبتهلا إلى الله عز وجل أن يجزي المتصدقين والمحسنين على المشروع خير الجزاء.

و نوه فضيلته أنه لا يخفى أحد الدور الذي تقوم به السلطة المحلية ورجال الأمن واللجان الإعلامية والمراسيم والنسوية.

الى ذلك رحب الاستاذ/ عمر سهيل- رئيس اللجنة بالجميع كلا باسمه وبصفته. وقال إن احتفالنا هذا يأتي في ظل ظروف قاسية بسبب وباء كورونا كوفيد ١٩ الذي أوقف جميع المشاريع الخيرية والمجتمعية فذهب كل الدعم والمخصصات المالية لمجابهة هذا الوباء إلا أن اللجنة أصرت على أن تستمر بالتحضير لتستمر الحياة ويتجدد الأمل ويأتي جيل جديد من بين الركام مشددا على الاحتراز الذي أخذت به اللجنة على عاتقها حفاظا على سلامة الجميع.

وأستطرق سهيل إلى وعد اللجنة للعرسان بإقامة مهرجان يفرحها ويفرحهم ويفرح مدينتنا لكن هذه مشيئة الله. وحتى هذا العرس ما كان ليكون لولا فضل الله وتوفيقه ثم الدعم المادي والمعنوي من الجميع.

وأشاد سهيل في كلمته بالداعمين للمشروع والذين بناء على دعمهم أقرت اللجنة دفع (٣٠٠,٠٠٠)ر.ي لكل عريس و(٢٠٠,٠٠٠)ر.ي لكل عروس واثنا على الدعم المعنوي الدائم لراعي الحفل مدير عام المديرية الذي وقف مع اللجنة وذلل لها الصعاب ولازمها في جميع المنعطفات.

وأشاد سهيل بقائد أمن مركز شحير وافراد قوته وامتدت الاشادة إلى مالكي قاعة النورس للاحتفالات والمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية وكذا الحال بالنسبة لعقال الحارات لاسيما رئيس المجلس الاستشاري الاستاذ/ فيصل طرابز وطالت الاشادة اللجان النسوية والاعلامية والمراسيم والخدمات التي دائما ما كانت تبلوا بلاء حسنا في انجاح المشروع.

وفي كلمة للدكتور/ عدنان حمران- مدير عام المديرية هنأ فيها العرسان وأولياء أمور العرائس المشاركين في الزواج الرابع شاكرا اللجنة الأساسية والجهود الحثيثة والعزيمة الكبيرة في اتمام المشروع في هذه الظروف العصيبة مع التقيد بالتعليمات والارشادات الصادرة من السلطات المحلية والامنية وكذا الالتزام بالبروتوكلات الاحترازية.. وأوضح أن اللجنة استطاعت مساعدة ثلة من الشباب في خلع ثوب العزوبية ولبس ثوب الزوجية بتكاليف ميسرة ومخففة…واختتم كلمته بشكر الداعمين والمتصدقين في هذا المشروع الخيري.

وتخلل فقرات العقد فقرة شعرية حاكت وتحاكت مع المناسبة ألقاها الاستاذ الشاعر/ الشاعر صالح بن محركة الذي صدح صوته بأجمل الأبيات والقصيد وترنمت حنجرته بأجمل القوافي والأشعار فأطربت مسامع الجميع واخترقت بأحاسيسه القلوب ونالت استحسانهم لاسيما أولئك الذين يعشقون الشعر والشعراء.

وأشار مقدم الحفل الى هديتين للعرسان مقدمة من مؤسسة شحير الاجتماعية الخيرية وأخرى مقدمة من السيد / صالح أحمد بازار تم تسليمها بعد نهاية مراسيم العقد.

بدوره ألقى الأستاذ / خالد الرامي- المأذون الشرعي خطبة النكاح، وتولى ثلاثة مأذونين آخرين مشاركته مراسيم العقد هم الشيخ / أحمد سويلم، والأستاذ/ نبيه بادباه والأستاذ/ محمد باقديم.

وكان ختام المشروع مسكا بموكب الزفاف والسرية، وأعلن عن انطلاق الموكب بلوحة فنية جميلة رسمت بألوان الفرح جسدتها الألعاب النارية التي زينت سماء مدينة شحير ونورته، و حظيت مراسم العقد بتغطية إعلامية نقلت خلالها اللجنة الاعلامية مراسيم العقد وموكب السرية بشكل حي ومباشر عبر صفحتها على الفيس.

يشار أن هذا الزواج يأتي ضمن الجهود المجتمعية بهدف تخفيف ثمن التكاليف الباهظة للزواج الفردي في هذا الوقت العصيب، ولخلق وتقوية أواصر المحبة والألفة والترابط بين أفراد النسيج المجتمعي.

Share

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى