كتبه/ أسعد جوبان
أصبحت للانشطة التربوية أهمية كبيرة في العملية التعليمية وتؤثر بشكل كبير في تنمية مدارك الطلاب لذلك أصبحت الأنشطة وسيلة أساسية لتحقيق أهداف التربية ، فيجب علينا تشجيع أبناءنا للانخراط مثل هذه الانشطة مثل الاداعة المدرسية والحركة الكشفية الطلابية و المشاركة في المعارض العلمية الفنية ونادي أنصار البيئة والفرق الرياضية والثقافية التابعة للمدارس وغيرها .
كما يجب علينا خلق توازن بين هذه الأنشطة والدراسة فلا يمكن ترك الطلاب يلعبون طول الوقت .
وتعتبر الأنشطة التربوية جزء من منهج التعليم الحديث فهي تساعد في تكوين مهارات وقيم واساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم والمشاركة في التنمية الشاملة ، كما أن الطلاب المشاركين في هذه الأنشطة يتمتعون بنسبة ذكاء مرتفعة كما أنهم ايجابيون ويشاركون في أعمال تطوعية أكثر من زملائهم الآخرين ، كما يتمتعون بروح القيادة ويكونوا اجتماعيين ويمتلكون روح الإبداع والتميز .
فنجد من كان يهوى الإذاعة والمسرح نجده اليوم إعلامياً في الإذاعة أو التلفزيون أو الصحافة ، ومن كان يهوى اقامة المعارض وتنسيقها نجدهم الآن اصحاب مشاريع خاصة أو مندوبين لشركات ، ومن كان رياضياً نجده اليوم لاعباً أو مدرباً في أحد الأندية .
ومن هنا فإن مثل هذه الأنشطة المدرسية في مختلف المراحل التعليمية تعتبر الأساس في بناء مهارات الفرد في المستقبل .
