وقفات احتجاجية لمتعاقدي الصحة في عموم مستشفيات ساحل حضرموت واللجنة العامة للمتعاقدين تشيد بنجاح الوقفة

إعلام اللجنة العامة.الأحد 7/11/2021م.
شهدت عموم المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بساحل حضرموت وقفات احتجاجية للمتعاقدين حيث رفع المحتجون في الوقفة التي دعت لها اللجنة العامة للمتعاقدين لافتات تحمل مصفوفة المطالب المشروعة واهمها زيادة المرتبات وعدم تأخير صرفها وشعارات أخرى تعبر عن المعاناة والمظالم التي يتجرعها المتعاقدين.
ساحات المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية التابعة لصحة ساحل حضرموت وهيئة مستشفى إبن سينا أكتظت بالكوادر الصحية والإدارية بمختلف تخصصاتهم معلنين بدء التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل الجهات المعنية.
وحيا البيان الموحد الصادر عن الوقفات في كبرى مستشفيات المحافظة ابن سينا والمكلا للأمومة والطفولة ومستشفى الشحر العام ومستشفى غيل باوزير العام ومستشفى حجر العام الجهود التي يبذلها المتعاقدين في تقديم الخدمات الصحية لأهلنا في المحافظة ونزلائها من الخارج في أحلك الظروف والأزمات التي لازالت تعصف بالبلاد .
ووصف البيان المطالب الحقوقية بالمشروعة التي ينبغي أن تحقق دون الحاجة لأي كيان أو لجان ولكن تجاهل وتقاعس الجهات الذي نخشى أن يصحبه نكران للجميل وإنكار ذات الوجود لأكبر شريحة تعمل في الحقل الصحي وسط بيئة ملغمة بمختلف الأمراض والأوبئة التي سقط بسببها الكثير من الزملاء .
وأكد البيان التمسك بالمطالب المشروعة وهي زيادة المرتبات بمايتناسب مع الوضع المعيشي المتدهور والتوظيف لكافة المتعاقدين وإبرام عقود جديدة مع كافة العمال والمتعاقدين عبر الخدمة المدنية والاستقطاع التأميني حسب القانون وعدم تأخير صرف الرواتب واستخراج بطائق التأمين الأجتماعي وصرف البطائق العلاجية وتأهيل وتدريب المتعاقدين وصرف الأراضي أسوة بالدوائر الحكومية الأخرى وغيرها من المطالب والحقوق التي رفعتها اللجنة العامة.
وعبر البيان في ختام الوقفة لنزلاء المستشفيات عن بالغ الأسف في حالة إتخاذ أي برنامج تصعيدي خلال الأيام القادمة إذا قوبلت المطالب بالتجاهل من قبل الجهات المعنية.
وعبرت اللجنة العامة عن شكرها وتقديرها للإلتفاف الباهر من قبل المتعاقدين نحو إنتزاع حقوقهم والذي ترجم اليوم في ساحات العزة والشموخ والإنسانية التي وصفتها اللجنة بالوقفة الناجحة
وثمنت اللجنة العامة التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام في نقل وقائع الوقفات وكذلك بيانات ورسائل التضامن والتفاعل من قبل مختلف شرائح المجتمع ونزلاء المستشفيات.